القائمة الرئيسية

الصفحات

عجائب وغرائب الهدهد

عجائب وغرائب الهدهد

طير له عرف مميز على رأسه والهدهد هو العضو الوحيد في عائلة الحبليات (Upupidae)، الذي ما يزال موجود حتى الآن ونستعرض اليوم اكثر عجائب وغرائب الهدهد واهم مواصفاته .



اهم مواصفات طائر الهدهد 

اهم مواصفات طائر الهدهد

الهدهد نوع من أنواع الطيور المتوسطة الحجم ذو منقار رفيع وقمة كبيرة من الريش على رأسه، كما يتملك العديد من الخصائص التي تميزه عن غيره من الطيور الأخرى ، موطنه أوروبا وآسيا والنصف الشمالي من إفريقيا. 



زواج طائر الهدهد 

زواج طائر الهدهد

هو طائر وفي لا يتزوج إلا مرة واحدة حتى بعد وفاة زوجته ، ويطلب الزواج   بتقديم ورقة أو حشرة أو دودة في منقاره وهو ناشر عرفه وهو تاج جميل ، ويقدم  الطعام كمهر لمن يتقدم لها لإرضائها فإن اكلتها بمنقارها فهذا يعني القبول  . 

ثم يأخذها للعش الذي بناه لها وهو غالبًا ثقب في شجرة ، فإن قبلت العش  يتم الزواج ، وتبيض الزوجة من خمس إلى سبع بيضات وبعد الفقس يتناوب الزوجان  إطعام الصغار .

 وهو زوج وفي أن وجد مكان طعام أو ماء صاح على زوجته  فلا يقرب الطعام الا معها وإن غابت ظل يطير بحثًا عنها وهو يصيح ، وإن ماتت  يظل كلما تذكرها يصيح ويذهب الى الأماكن التي كانوا يطيرون لها سويا ويصيح  متذكرا ذكرياته الجميلة .




منقار طائر الهدهد

الهدهد سدس طوله منقار لسهولة البحث عن الديدان والحشرات في الارض , منقار طائر الهدهد فهو رفيع ويساعده ذلك في التنبيش والبحث باستمرار عن طعامه في الأرض وخصوصاً الديدان. 

إن طول طائر الهدهد يتراوح بين 25 سم إلى 29 سم وهذا ما يجعله من الطيور صغيرة الحجم. 


طائر الهدهد هو مهندس الماء

مهندس الماء

الهدهد له حاسة لاتوجد عند غيره فهو يستشعر وجود الماء في باطن الأرض ,كان النبي سليمان يعتمد عليه كدليل بحث  لمواضع الماء في قعر الارض فإن  دله على مكان الماء فكان يأمر الجن بالحفر فيجدوا الماء فهو من أسمائه  المعاصرة مهندس الماء .

ويستطيع  الهدهد قطع مسافه طويله من طيران تصل إلى  الاف الكيلو مترات دون تعب او عطش او جوع بحيث انه يقدر على الطيران من دولة  الى اخرىٰ ولهذا اعطاه القران الكريم دليلا سافر من سبأ في اليمن الى  فلسطين قد جئتك من سبأ بنبأ يقين  وقصته مع النبي سليمان عليه السلام .

ومن عجائب وغرائب طائر الهدهد فانه شوهد في مواقف كثيرا وهو ينصت دون صياح عند الأذان أو الصلاة أو تلاوة القرآن الكريم .

تعليقات

محتويات الموضوع